اسليدرالمحافظاتالمنصورة

أستمرار لفساد داخل جامعة المنصورة

احجز مساحتك الاعلانية

هشام نور

الجهاز المركزى للمحاسبات ينتفض بسبب تقاعس رئيس جامعة المنصورة عن إبلاغ النيابة العامه بشأن المخالفات المالية وإهدار المال العام المثبت بتقارير الجهاز المركزى للمحاسبات وتقارير هيئه الرقابة الإدارية بمستشفي المنصورة الجامعي ومستشفي الطواريء الجامعي ومركز جراحه القلب والأوعية الدموية ومعمل المهارات بكلية طب المنصورة.

والأغرب من ذلك كله يستغل رئيس جامعة المنصورة نفوذه وصلاحياته الوظيفية علي نائب رئيس الجامعه القائم بعمل رئيس مجالس تأديب أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة لتبرئه المحالين من المخالفات المنسوبة إليهم ومن بينهم مدير مستشفي الطوارئ الجامعي السابق المدعو د. وائل وفيق خفاجي والذى تمت إقالته من منصبه بسبب الإهمال والفشل الإداري الجسيم بمستشفي الطوارئ الجامعي.

وفوق ذلك كله يستغل رئيس جامعة المنصورة نفوذه وصلاحياته الوظيفية لتبرئه المدعوه د. مني حشيش رئيس قسم التخدير السابق من المخالفات المالية الجسيمه المنسوبة اليها وذلك مقابل تسترها وتدليسها على تزوير دفاتر العمليات الجراحية بمستشفي المنصورة الجامعي وكتابه تقارير مزيفه مخالفة للحقيقة بناءا على تعليمات مباشرة من رئيس جامعه المنصورة للتستر والتدليس علي مزوري الأبحاث العلمية بقسم الجراحه العامه بكلية طب المنصورة ؛ وتكرارا لنفس السيناريو فقد حفظ رئيس جامعة المنصورة كافه التحقيقات بشأن إهدار المال العام لمستشفى الطواريء الجامعي والتي تسبب فيها المدعو د. محمد منير السعيد مستشار رئيس الجامعة لشئون المستشفيات الجامعية والصديق المقرب لرئيس جامعه المنصورة .

فقام الجهاز المركزى للمحاسبات بإبلاغ مباحث الأموال العامة لقطاع شرق الدلتا بالمخالفات المالية وإهدار المال العام تمهيدا ﻹحالتها الي نيابة الأموال العامة.

وقد أقسم الشرفاء بالجهاز المركزي للمحاسبات انهم لن يتركوا جنيها مصريا واحدا تم إهداره إلا بعودته للخزينة العامه للدولة ولن ينتظروا قرارات مجالس التأديب التي يسيطر عليها رئيس جامعة المنصورة ويوجهها كيفما يشاء لتحقيق أهداف شخصية بعيدة كل البعد عن تحقيق الصالح العام.

من الملاحظ ان اللجنه التي شكلها رئيس جامعه المنصورة وتكليف د. محمد منير السعيد برئاسة اللجنه رغم أنه هو نفسه الذي اشتري كل هذه المستلزمات بالأمر المباشر دون الحاجة إليها بمبلغ خمسة مليون جنية وكتب تقرير مزيف بأن قيمتها مليون ومائة الف جنية فقط. أصول مشتريات هذه المستلزمات موجودة وقيمتها خمسة مليون جنيه

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى